رغودة الوزان للجمال عنوان المديـرة وصاحبة موقع حبيبتها..
َمَـزأج اَلَعَضَوَ: : عَدَدَ اَلمسَاَهمات: : 261 النَقَــَـــاَطَ: : 434 التَقَـــأَيَيمَ: : 2 اَلَعَمَرَ: : 26
| موضوع: احبك سوريآا...انتي بالقلب الخميس مايو 31, 2012 6:29 am | |
| احبك سوريـا ..أنتى بالقلباحبك سوريــــــا فأنتى بالقلب
سوريـــــــــا الوطن وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين و للعرب ...سوريا غالية على قلب كل عربي اصيل...سوريا قد لا نجد ما نقول لأننا لن نوفيكي حقك ....
فقط نقول الله يحفظك يا رب من كيد الأعداء و الحاقدين على العرب و المسلمين
سورية : هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول "كاسة شاي" وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية ،
وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغداء الدسمة إلى قيلولة غالية،
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة ،
آلاف من البشر والسيارات المختلطة وفق منظومة معقدة لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها ولكنها في النهاية تعمل ، تمتزج ، تتحرك ، وتنفصل...
وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر ،
وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة لجبل قاسيون مضاءة حتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوت الأذان...
سورية : هي فيروز الصباح و "سيرة حب" في ليل دمشقي طويل ، أو موال شجي على أنغام قد حلبي..
سورية : هي جلسة حول "بحرة" في دار قديم تجمعنا ،
سورية :
هي طبخة "شاكرية" على مائدة كريم , دعا إليها كل الجيران ، مسيحي ومسلم , الكل يحمدون الله على النعمة , ويدعون أن يحفظها من الزوال ...
سورية : هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران ،
هي رائحة "الطبيخ" تفوح عند باب كل دار وقت الغداء ،
هي جلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة ..
سورية : هي الحارة والأصحاب , المدرسة والطريق الذي "تسكعناه" مئات المرات ،
هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات ،
هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،
هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي , والأمل باللقاء في المستقبل الذي قد لا يكون ..
سورية : هي الحب القديم , والقلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ،
هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ،
هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى , واحتفظنا بها مجرد "ذكريات" ،
سورية : هي ضحك , بكاء , مئات الكلمات , أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا , يستحضرها الحنين والشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء ...
سورية : هي أيام عشناها في وطن كان ..... نخاف أن يضيع ..
سورية : هي الحبيب الذي هجرناه , ولم نستطع أن نعشق سواه ..
سورية : هي الماضي الذي منه ولدنا , وعلينا أن نحرص عليه لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه ..
سورية : كلمة عندما نسمعها : تشتعل قلوبنا بالمحبة , وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا , وتتلعثم ألسنتنا رجاءا في غد افضل
احبك سوريــــــــــــــــا
يا رب احفظ بلدنا الغالي على قلوبنا جميعا و جوهرة العالم العربي ...سوريا الغالية من كيد الأعدااااااء
| |
|